جلسة صقر في (منتهى الرقة) والجمهور (رابح)

تفادى المطرب رابح صقر سوء التنظيم الذي واجه فنان العرب محمد عبده، عندما حول صقر حفلته الغنائية في جدة أمس الأول إلى جلسة غنائية على العود دون تدخل الفرقة الموسيقية.
وأنقذ المطرب رابح صقر حفلات جدة الغنائية من الفشل عندما استطاع أن يقدم عطاءً فنيا متميزا أطرب به أكثر من أربعة آلاف شخص حضروا حفلته الغنائية أمس الأول في الصالة الرياضية المغلقة بجدة.
وتمكن رابح بهذا النجاح من مسح الصورة السيئة (المهزلة) التي ظهر عليها تنظيم حفلة فنان العرب محمد عبده مساء الأحد الماضي.
واثبت رابح صقر جماهيريته الكبيرة نظير الجمهور الغفير الذي ملأ الصالة من أجل متابعة حفلته الغنائية التي بدأت عند الساعة الثانية عشرة والنصف بأغنيته (حبي لا تخليني) ومن ثم أغنية (ازعل عليك) وبعدها أغنية (الليلة) وتلاها بأغنية (صدقني).
وقدم بعدها عدداً من أغانيه مثل (الجفاء) و(منتهى الرقة) و(تكلمنا)، وعند الساعة الثالثة والنصف فجرا اختفى المطرب رابح صقر عن الأنظار معلنا نهاية حفلته الغنائية.